هذه رسالتنا

بثيابه الصفيقة وسيفه وتُرْسه وفرسه القصيرة، يدخل ذلك المسلم العربي على قائد الفرس الجالس على سرير الذهب، لا يُبالي بأُبَّهةِ مُلكه ولا بمظاهر سطوته، بل جعل يتوكأ على رُمحه فخَرَق النمارق المبسوطة وكأنه يخرق بها هيبتهم، فيسأله الفارسي: ما جاء بكم؟ فأجابه: “الله ابْتَعَثْنَا لِنُخْرِجَ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ، وَمِنْ ضيق … تابع قراءة هذه رسالتنا